ضعف السمع من المشكلات الشائعة بين الأطفال، فهناك العديد من حالات ضعف السمع المنتشرة بين الأطفال حول العالم ، ولكن يتمكن معظم هؤلاء الأطفال من السمع بشكل طبيعي من خلال المعالجة السليمة. لا شك أن طفلك بإمكانه الاستمتاع بحياته إلى أقصى درجة ممكنة، ونحن معك لنجعل مستقبل طفلك أكثر إشراقًا.
يبدأ ضعف السمع في بعض الأحيان عند الولادة ويكون بسبب العوامل الوراثية، وأحيانا يتطور بسبب الأصوات العالية أو حدوث مرض عند الطفل.
إليك بعض علامات ضعف السمع الشائعة عند الأطفال والرضع، ففي حالة ملاحظة أي من العلامات التالية يجب التحقق منها عن طريق إجراء اختبار السمع لطفلك.
- عدم ملاحظة وجود أي رد فعل عندما يتعرض الرضيع لأصوات متكررة.
- تأخر في اللغة والنطق.
- عدم ملاحظة الطفل لوجود أشخاص قريبين منه عند عدم رؤيته لهم.
- جلوس الطفل قريبًا من التلفاز بشكل مبالغ مع علو صوت التلفاز.

المحافظة على حاسة السمع من سن الطفولة
على الآباء أن يجنبوا أبناءهم الأصوات العالية الصادرة عن الأجهزة الكهربائية أو غيرها، لان تراكم الأذى المدمر الذي يلحق بالشعيرات العصبية في الأذن الوسطى قد يسبب فقدان السمع الجزئي أو الكلي في سن متقدمة لا ينفع فيها الندم. وعلى الآباء أن يثقفوا أبناءهم ويشرحوا لهم خطورة التعرض للأصوات العالية على الرغم من أن تأثيرها الفوري قد لا يكون ملموساً.
لذا يجب تعريف الأطفال بما يلي:
بأن الأصوات العالية والتي تزيد شدتها على 90 ديسبل قد تدمر أعصاب السمع.
أن يحمي الطفل أذنيه بسدادة بلاستيكية أو غطاء للأذن أو بالكفين قبل التعرض للأصوات العالية.
عدم وضع السماعات على الأذنين لسماع الأغاني والموسيقا الصاخبة.
حماية الأطفال الذين لا يعرفون كيفية حماية أنفسهم